المؤلفات والبحوث


يرجى الضغط على عنوان المؤلَّفات للانتقال إلى القسم المعني
للمزيد من خيارات التحميل بصيغ مختلفة للصوتيات والنصوص يرجى الانتقال إلى المكتبة العلمية
























يدرس هذا الكتاب  ترجمة شيخ القراء الإمام محمد بن أحمد المتولي المتوفى سنة 1313هـ وكما يدرس جهوده في علم القراءات،  وذلك بالرجوع إلى كتبه المخطوطة والمطبوعة، ومشافهة الشيوخ في مصر وغيرها، وفي مقدمتهم تلميذ تلاميذ الشيخ المتولي شيخنا المقرئ الأستاذ أحمد عبدالعزيز الزيات – رحمه الله – ضاماً إلى ذلك الإفادة من إجازات القراء وكتب القراءات المخطوطة والمطبوعة.
-   وقد اقتضت طبيعة الكتاب أن يتقدمه نُبذةٌ تاريخية عن علم القراءات، ولمحة عن تاريخ القراءات في مصر، وقد انتهت الدراسة في هذا الكتاب إلى جملة من النتائج من أهمها:
أولاً: أن المتولي قد تولى الإقراء حتى أصبح سنده هو الملتقى لجل أسانيد القراء في هذا الزمان؛ ولذلك لُقب بـ(ابن الجزري الصغير).
ثانياً: أبرز البحث حقيقة كبرى ومنقبة عظمى لهذه الأمة، وهي أنه ليس بين المتولي والرسولفي بعض الأسانيد المتصلة بالتلاوة من أول القرآن إلى آخره بطريق الأداء إلا خمسة وعشرون رجلاً. علماً أن أعلى الناس إسناداً في القراءات العشر من طريق الطيبة في الوقت الحاضر هو شيخنا الزيات الذي قرأ على الهنيدي عن المتولي، وعليه فيكون بين شيخنا الزيات وسيدنا رسول اللهسبعة وعشرون رجلاً ([1]).
فلقد اعتني البحث بهذه الأسانيد الشريفة وبين أهميتها الفائقة، حيث يجعل كثير من الناس هذه الحقيقة العظمى والمفخرة العليِّة لأمة القرآن.
ثالثاً: بلغت مؤلفات المتولي تسعة وأربعين مؤلفاً، منها سبعة وثلاثون مؤلفاً في القراءات، والباقي في التجويد ورسم القرآن وعد آيه، إلا رسالة موجزة في مسألة الغرانيق في التفسير، وقد وقفت على سبعة عشر مؤلفاً مطبوعاً، وعشرين كتاباً مخطوطاً، وبقي اثنا عشر مؤلفاً منها لم أقف عليها، وآمُل العثور عليها – إن شاء الله تعالى.
رابعاً: غلبت التحريرات على مؤلفات المتولي في القراءات، فقد أفرد لها ثمانية عشر كتاباً من مؤلفاته، أولها في التحريرات – فيما أعلم – هو أول مؤلفاته على الإطلاق، وهو (مواهب الرحمن على غاية البيان) الذي ألَّفه قبل بلوغ سن العشرين، كما أن كتابه (الروض النضير) ومنظومته (عزو الطرق) كلاهما في التحريرات أيضاً، وهما من أنضج ثمرات المتولي ومن أهم ما كتب.
وليس لأحد من القراء المتقدمين أو المتأخرين جهود في التحريرات تقارب جهود المتولي – رحمه الله.

× اضغط هنا لتصفح الكتاب
× اضغط هنا لتحميل الكتاب
× اضغط هنا للمزيد من الخيارات في المكتبة العلمية


الانتقال إلى أعلى الصفحة







يهدف هذا البحث  إلى الكشف عن مفهوم التفسير التربوي للقرآن الكريم ،  حيث عنيت بعض البحوث المتخصصة في القرآن وعلومه بهذا النوع من الدراسة كـ(التفسير اللغوي للقرآن الكريم) و( التفسير العلمي للقرآن الكريم) ونحوهما، ومن ثم جاء هذا البحث ليسهم في إبراز أهم ملامح هذا النوع من اتجاهات تفسير القرآن الكريم على وجه  الخصوص ، وبيان أثره في فهم القرآن الكريم .

وقد اقتضت طبيعة هذا البحث بيان معنى التفسير والتربية وما يتعلق بهما ، ومفهوم التربية القرآنية ومعانيها ومنهج القرآن الكريم فيها ، ومن ثُم تَم تناول مقومات التفسير التربوي من حيث أهميته والحاجة إليه ، ومقاصده الإيمانية وأثرها على أعمال القلوب، ومقاصده الأخلاقية ووسائلها الدافعة والمانعة .

وقد انتهي هذا البحث إلى جملة من النتائج ، ومنها :
*   مراعاة الدلالات اللفظية ومستلزماتها وثرائها المعنوي مع مراعاة مقاصد القرآن الكريم يمثلان ميزانا دقيقا في تفسير القرآن الكريم .
*     أن اهتمام علماء التفســير بالجانب التربوي في تفســير القرآن الكريم في ثنايا تفاســيرهم لا يقلّ أهمية من عنايتهم بالجوانب الأخرى من حيث الاتجاهات اللغوية والفقهيـة والعقليــة وغيـرها .
*     القرآن الكريم يحوي منهجا تربويا كاملا صالحا لكل عصر وجيـل ، ومنهج التربية القرآنية هو أكمل المناهج وأصلحها للبشرية ولا تُوازن تربيته بغيره من التربيات .
*     تأكيد الاهتمام بتفسير القرآن الكريم على أسسه الثابتة بما يتناسب وظروف كل عصر ومستجداته .
                            والله وليّ التوفيق






تضمن هذا الكتاب  ضوابط الرواية عن حفص عن عاصم من طريق قصر المد المنفصل على توسط المتصل، وذلك من خلال كتاب (تنقيح فتح الكريم)، حيث استخرجت تلك الضوابط الخاصة بذلكم الطريق من هذا الكتاب، وضمنت كتابنا هذا.

والله ولي التوفيق .

* جديد 1438هـ *
أرجوزة

"السُّبُلُ المُهَذَّبَةُ إلى قَصْرِ حَفْصٍ مِنَ الطَّيِّبَةِ"
للشيخ حُذَيْفَةَ بنِ مُحمَّدِ بنِ أحمدَ العَقَباوِيِّ
في أحكام قصر المد المنفصل
تقريظ أ.د/ إبراهيم الدوسري
× يرجى الضغط هنا لتحميل النظم كاملا مع تقريظ أ.د/ إبراهيم الدوسري
(ملف مضغوط يشمل النظم بصيغتي (وورد) و (بي دي إف)، مع الخطوط اللازمة للتثبيت على النظام، مع نص التقريظ)





بعون من الله و فضل تم في هذا الكتاب دراسة أصول ما في القرآن الكريم ، وهي قواعد ما  العامة و أحكامها الكلية ، و ذلك بسبر أنواعها ، و التعرف على وجوهها وتبيين علاماتها ، والكشف عن معانيها ، وتوضيح دلالاتها ، و إبراز هدايتها ، و كيفية أدائها و أحكام الوقف و الابتداء الخاصة بها .

كما اقتضى البحث دراسة تطبيقية على إحدى سور القرآن الكريم ، فكانت سورة يس~ الأنموذج المناسب لهذه الدراسة ، لما اشتملت عليه تلك السورة الكريمة من مواضع متعددة للماءات المحتملة لأكثر من معنى ، و قد تمت هذه الدراسة وفق الأصول التي بني عليها البحث ، فتجلت في ثناياها مدارات الماءات في القرآن الكريم ، و بذلك اجتمع في هذا البحث الجانبان النظري و التطبيقي .

و قد انتهى هذا البحث إلى نتائج مهمة ، و من أبرزها ما يأتي :
أولا : تناول أنواع ما و تقسيماتها وتسمياتها يختلف حسب اهتمامات العلماء من قراء و مفسرين و نحويين ، و ذلك من بعض الوجوه .
ثانيا : الماءات التي عليها مدار المعاني في القرآن الكريم سبعة أنواع ، وهي : الموصولة و المصدرية والشرطية والاستفهامية والتعجبية و النافية و المؤكدة .
ثالثا : أن العرب و أئمة الأداء يفرقون بين أصوات ما حسب معانيها ، فأعلاها صوتا ما النافية ثم أدنى منها التعجبية فالاستفهامية ، و ما عداها من الماءات فإن الصوت ينخفض عندها على مستوى سائر الحروف ، و لا يضبط ذلك إلا بمشافهة الحذّاق .
رابعا : أن دراسة حروف المعاني أحد الروافد الثرّة التي ينبغي أن تتواصل جهود الباحثين في العناية بها خدمة لكتاب الله الكريم .

والحمد لله رب العالمين .







يعنى هذا الكتاب بإيضاح مفهوم الحكم على القراءات وبيان أصالته التاريخية وأهميته العلمية ، وتحديد أنواع القراءات ومراتبها ، وفق الشروط التي اعتمدها أهل السنة والجماعة في قبول القراءة أوردها ، وهي نقل الثقات ، وموافقة الرسم تحقيقاً أو احتمالا ، وكونها غير خارجة عن لسان العربية .
كما عني بالخطوات العلمية للحكم على القراءات ، وذلك عن طريق استقراء مصادرها ، ودراستها في ضوء أقوال العلماء فيها للوقوف على درجة كل قراءة صحة وضعفاً .

وقد تضمن دراسة تطبيقية على نماذج متنوعة من القراءات المتواتر والشاذة حسب المعايير المعتبرة في الحكم على القراءات .

ومن ثم انتهى هذا البحث إلى نتائج متعددة ، ومن أهمها :
     1.  أن القراءات تقع على قسمين أساسين ، وهما :
            أ ـ القراءات المتواترة ، وهي القراءات العشر التي عليها عمل القراء إلى وقتنا
                 الحاضر .
            ب ـ القراءات الشاذة ، وهي ما عدا تلك القراءات العشر .

     2.  أن وصف الشذوذ في القراءة لا يقتضي الضعف في الشاذ جميعه، وإنما يقضي
           بمنع القراءة بها .











تناولت هذه الدراسة – بعون الله وفضله – إبراز الهدايات القرآنية من خلال الجانب الخلقي لسورة القلم ، وذلك عن طريق التعرف على تاريخ نزولها ، وتفهم مقصدها ، وتدبر معانيها ، وإبراز ملامحها الخلقية ، واستنباط ما تضمنته من أسس الأخلاق .
وقد عني هذا البحث بتفســير الســورة موضوعيا ، مع مراعـاة الجوانب الأخرى التي تثري البحث ، مما يتعلق بشـرح المفـردات وبيـان المناســبات ، والاهتمام بتوضيح مفهوم الأخلاق وأبعاده الدعوية ، والتركيز على تأصيل أسس الأخلاق المعرفية والتربوية والسلوكية من خلال سورة القلم .

كانت تلك محاولة لقراءة السورة من زاوية أخلاقية ، وقد انتهت إلى نتائج مهمة ، منها ما يلي :
أولا- سعة مفهوم الأخلاق وشموله في الإسلام .
ثانيا- بلغ الرسولالقمة في العظمة الأخلاقية ، فلم يُسبق إليها ، ولا يُلحق فيها ، لذلك كانت من الدلائل المعنوية على نبوته .
ثالثا- أن الإنسانية في تاريخها الطويل لم تعرف أخلاقا أخرى أكمل من القرآن وكان خلق الرسولالقرآن .
رابعا- حاجة البشرية إلى أن تعنى الدراسات العلمية والدقيقة بالبحث في مجال الأخلاق في القرآن والسنة ، والأخذ بالمفيد من معطياتها الجادة .
خامسا- دور الأخلاق في تأسيس الدعاة ، وإعدادهم لتحمل أعباء الدعوة ، ونشرها في العالم .
سادسا- أن القرآن الكريم قد زود نظامه الأخلاقي بقاعدة تربوية غاية في الكمال ، فما أجدر المقررات الدراسية التي تعنى بمادة الأخلاق والسلوك إلى أن تبنى مناهجها على هذا الأساس المتين وبهذا العمق بعيدا عن السطحية ، وسالمة من الثقافات الدخيلة .
ولقد حوى البحث في فقراته جملا أخرى من النتائج والحقائق أسأل الله أن ينفع بها.








اشتمل هذا الكتاب على ما بذله خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود ـ رحمه الله ـ من جهود في خدمة القرآن الكريم والتي تعدّ من المنجزات العظمى في تاريخ المصحف الشريف، حيث عني هذا الكتاب بتلك الجهود وإبراز  معالمها واستقراء مآثرها، بَلْه النمو والازدهار الذي وقع في عهده الميمون على شتى أصعدة المجالات القرآنية العلمية والتربوية والإعلامية محليا ودوليا.

ويأتي هذا الكتاب إسهاما في هذا المجال ووفاء بحقوق واحد من الشخصيات الفذة التي خدمت القرآن بحق وسخاء، فجزاه الله عن القرآن وأهله خير الجزاء.

وقد انتهى البحث إلى نتائج متعددة ، وتتلخص أهمها فيما يلي :
أولا -     أن خادم الحرمين الشريفين تربى على النهج القرآني بكل المقاييس .
ثانيا -      أن مواقف خادم الحرمين الشريفين في الالتزام بالحكم بالقرآن الكريم والسنة المطهرة تُعدّ أحد مفاخر الإنجازات التي تسجل له بمداد من نور .
ثالثا -       أن اهتمامه - حفظه الله - بالمشاريع القرآنية وجعلها في أوائل المنجزات كان فاتحة خير وبركة لعهد حافل بالعطاء والازدهار في شتى الميادين .
رابعا -     مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف واحد من المنجزات الحضارية الكبرى، وهو مركز متكامل لخدمة القرآن الكريم وعلومه والسنة وعلومها والدراسات الإسلامية.
خامسا -   يعد المشروع الرائد " مصحف شريف لكل كفيف " منقبة جليلة لخادم الحرمين الشريفين .
سادسا -   تبرع خادم الحرمين الشريفين بحصته النقدية من جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام يلقي بظلاله على المسؤولية الجسيمة التي تُنتظر من الجمعيات الخيرية في خدمة الإسلام عبر ناشئته .
سابعا -     مبادرة خادم الحرمين الشريفين بتخفيف المحكومية على كل سجين يحفظ القرآن الكريم عمل رائد مبتكر في منهج التربية والإصلاح لا مثيل له .
ثامنا -      خادم الحرمين الشريفين له السبق في إنشاء مدارس تحفيظ القرآن الكريم ، وله الفضل بعد الله تعالى في دعم مسيرتها التعليمية .
تاسعا -        خادم الحرمين الشريفين هو الذي أمر بتنفيذ فكرة إقامة مسابقة دولية للقرآن الكريم في مكة المكرمة .
عاشرا -       تمتاز جهود خادم الحرمين الشريفين في خدمة القرآن الكريم وعلومه بالسبق والمبادرة والابتكار وبالشمولية والعالمية .
حادي عشر - لجهود خادم الحرمين الشريفين في خدمة القرآن الكريم آثار جليلة عمت مشارق الأرض ومغاربها ، وذلك في أكثر مجالات القرآن الكريم وعلومه .
ثانـي عشر-   أن ما قام به خادم الحرمين الشريفين في خدمة القرآن الكريم يُعّد امتدادا للنهج الذي قامت عليه المملكة العربية السعودية وسار عليه أسلافه من حكام هذه البلاد المباركة.









تُعدّ منظومة (المقدمة فيما على قارىء القرآن أن يعلمه) للإمام الحافظ ابن الجزري - رحمه الله - من أشهر المنظومات المعتبرة في علم التجويد.

ولئن حظيت هذه المنظومة بعناية العلماء قديماً وحديثاً إلا أن هذا الشرح يمثل إضـــافة علميــــة متميزة ستسهم – بعون الله وتوفيقه – في تعلّم التجويد، حيث امتاز هذا الكتاب بسمات عديدة تغري على الاستفادة منه، ومن أهمها سهولة عبارته وتيسير مسائل التجويد وتقريبها، وعنايته بالجوانب التطبيقية عناية فائقة، وتركيزه على التحذير من بعض الأخطاء الشائعة أو الخفية عند بعض الناس في تلاوة القرآن الكريم، واهتمامه بمخارج الحروف وصفاتها اللازمة والعارضة، وما يتصل بذلك من حسن الأداء والوقف والابتداء.






حوى هذا الكتاب ستمائة وتسعة وخمسين مفردة في علم القراءات وما يتعلق بها من علم التجويد والوقف والابتداء وبين مدلولاتها عند علماء الفن مع توثيقها، وذلك في معجم جاء على حسب ترتيب الحروف الهجائية (أ  ب  ت  ث  ج....) حيث استوفى مدلولات تلك المفردات  مهما تعددت معانيها  ، مع توخي الدقة والوضوح والبعد عن الحشو والتكرار .








حَوَى هذا الكتاب ما يزيد على أربعمائة مفردة في علم التجويد  وما يتصل به من علم الوقف والابتداء وبين مدلولاتها عند علما ء الفن مع توثيقها من مصادرها المعتبرة.

وذلك في معجم جاء على حسب ترتيب الحروف الهجائية (أ  ب  ت  ث  ج....) حيث استوفى مدلولات تلك المفردات  مهما تعددت معانيها  ، مع توخي الدقة والوضوح والبعد عن الحشو والتكرار .








يهدف هذا الكتاب  إلى بيان الأداء الصحيح للقرآن الكريم ومقوماته وخصائصه ، ودوره في التعبير عن المعاني المقصودة في آي الذكر الحكيم وكيفية تصويرها وإبرازها في التلاوة ، وذلك من خلال التعرف على غايات الأداء وظواهره .

 ويكتسب هذا الموضوع أهمية من حيث ارتباطه الوثيق بالقرآن الكريم ، وتناوله جانبا مهما وحيويا في تلاوة القرآن الكريم ، إذ يُعنى بمرتبة الإحسان في أدائه الجامعة بين المهارة في أداء الحروف والغوص في معانيها والتبحر في مقاصدها ، وذلك بمراعاة الوقف والابتداء وحسن التعامل مع أصوات الحروف بلطف وشفافية تشعر السامع بالمعنى وتخلص إلى شغاف قلبه بأنوار الهداية .

كما تكمن أهميته في حاجة  المكتبة القرآنية إلى تزويدها ببحث مستقل يختص بدراسة هذا الموضوع ، فجاء هذا البحث ليلمّ ما تفرق من أشتاته ويقرب ما بعُد من شوا رده مستجليا ما طُوي من الآفاق الأدائية للقرآن الكريم بعرض جديد , وفي خطوات متّئدة ، وعلى أساس مكين في ضوء ما انتهجه أسلافنا الأخيار دون استطراد فيما انتهى إليه الباحثون تجافيا عن التكرار قدر الإمكان .







يتضمن هذا الكتاب دراسة ما نوّه الله به من العلم  في كتابه الكريم في تضاعيف قصص النبيين الكريمين داود وسليمان عليهما الصلاة والسلام ، حيث صرّف في مثانيه أنواع علومهما ، فهذا يعنى بإبراز هدايات القرآن الكريم في هذا الجانب المهم ، وذلك ضرب من التفسير الموضوعي .
وبعون الله وفضله تمّ تأمل قصص داود وسليمان عليهما السلام في القرآن الكريم وإلقاء الضوء على علومهم ، وكان من أهم النتائج التي انتهى إليها البحث ما يلي :
 سعة علم الله وإحاطته بكل شيء ، فهو جلّ جلاله عال على خلقه مستوٍ على عرشه ولا يخفى عليه شيء ، وأنه لا يعلم الغيب إلا الله سبحانه ، ومن زعم أن غيره كذلك فقد ضلّ ضلالاً بعيداً .
إظهار علم الله وحكمته من أهم مقاصد سور القرآن الكريم .
تقرير علم الله جلّ وعلا ، وهذا من من أهم مقاصد قصص داود وسليمان عليهما السلام في القرآن الكريم .
شرف العلم ونفاسته ، وأناقة محلّه وفخر حملته، وأنه أغلى من المال وأكرم من السلطان .
لا يتم العلم إلا بالعمل ، وأن شرف العالم في التحلي بآدابه .
 منزلة داود وسليمان عليهما السلام في النبوة والعلم والملك ، والرد على اليهود في الطعن في نبوتهما .
 الرد على من غلا فيهما أو في أحدهما من حيث علم الغيب أو الأفضلية على أولي العزم وسائر الأنبياء والرسل .
  تبرئتهما عليهما السلام مما نسب إليهما من اتخاذ المعازف وعلم السحر وغير ذلك مما رُميا به من اليهود .
 أن القرآن الكريم هو أحسن القصص وأصدقه ، وأما ما ورد من الإسرائيليات فأكثره مبدل أو مزيد أو منقوص أو محرف ... ، فينبغي أخذ الحيطة في ذلك .
 أن العلم من أبلغ المعجزات التي أُيدا بها على وجه الخارقة ، ومن علمهم ما هو عن طريق الاجتهاد كما في مبحث القضاء .
  ما توصل إليه العلماء من لغة الحيوان ونحو ذلك مبني على المراقبة والحدس ، أما الأنبياء فإنهم يعلمون ذلك بوحي من الله .
 بيان ما ورثه سليمان من داود عليهما السلام من العلم ، وإبراز ذلك من خلال علم القضاء والفصاحة والصناعة ، وكذلك الحكمة .
 التحرف بالصناعة لا ينقص من قدر المرء ، بل ذلك زيادة في الفضل والفضائل .
 أن العلم وفضله وما يتصل بذلك لا يقتصر على المجالات الشرعية فحسب ، بل العبرة بما كان لله ، وبما يورثه من خشية لله .
 الإيمان بالله طريق للانتفاع بجميع العلوم وتوظيفها في نصرة الإيمان ونهضة الأمة .
 الكفر ظلمة تحجب عن استكمال العلم وتحقق الرشد في الدارين .

وثمة نتائج أخرى تضمنها البحث في التفسير وغيره ، ومن أهم ما تجدر العناية به العلم في ضوء قصص الأنبياء ، فكما أن في كل قصة عبرة فكذلك في كل قصة علم ، وما هذا البحث إلا حلقة من سلسلة حلقات ينبغي أن تتواصل على أيدي الباحثين لإبراز هدايات القرآن الكريم ودلالته .






تجربة المملكة العربية السعودية في الرقي بالمستويات القرآنية  في حلقات تحفيظ القرآن الكريم .  هذا البحث عبارة عن ورقة عمل مقدمة للملتقى العلمي للمؤسسات القرآنية الذي تنظمه المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة – الإيسيسكو- والهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم واللجنة الوطنية السودانية للتربية والعلم والثقافة خلال الفترة 30/4-3/5/1432- هـ  في الخرطوم .
يركز البحث على دور المملكة العربية السعودية الريادي في جهودها الخيّرة التي تُعنى بالمؤسسات القرآنية عناية فائقة وتدعمها دعما منقطع النظير، وقد أبرزت الورقة تلك الجهود من خلال الجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم في المملكة العربية السعودية.







 يتناول هذا الكتاب دراسة جميع ألفاظ الركوع والسجود في القرآن الكريم الواقعة في تسعة وأربعين موضعا من سوره المكية والمدنية .  وقد عني بجانب التفسير التحليلي المقارن ، وذلك برصد معانيهما اللغوية والشرعية والمجازية ، وحسبما اقتضته الآيات جرى تصنيفها إلى ثلاثة عشر موضوعا ، ومن ثَمَّ دُرس كل موضوع في مبحث يتناول تلكم الآيات من خلال ما جاء في تفسيرها من نصوص الكتاب والسنة والآثار وأقاويل السلف والمفسرين .

كما اقتضت الدراسة الاعتبار بالسياق وكذلك النظائر وسائر القرائن والدلائل من المكي والمدني والناسخ والمنسوخ ، وغير ذلك مما ينتهى بالبحث إلى الصحيح من الأقوال ، وتعقّب المعاني الضعيفة وما لا يعوّل عليه ، وهذا بالإضافة إلى توضيح ما جاور ألفاظ الركوع والسجود من المفردات الغريبة ، مما يستلزمه البحث ، وكذلك الإشارة إلى بعض المعاني البلاغية .

ويعتبر هذا البحث متصلا بعلم الوجوه والنظائر في القرآن الكريم ، وسلسلة ينبغي أن تتواصل على أيدي الباحثين ، وإذا لم تستوعب مصادر الوجوه والنظائر ما في القرآن الكريم من المعاني فإن الدراسات في هذا الجانب المهم من علوم القرآن الكريم وتفسيره ضرورية لإبراز هدايات القرآن الكريم ودلالاته.









تقويم طرق التدريس في حلقات تحفيظ القرآن الكريم للبنينيستهدف هذا البحث الوقوف على نواحي القوة والضعف في طرق تدريس مادة القراءات لدى المعلمين في مدارس تحفيظ القرآن ، وذلك من خلال أربعة محاور أساسية لا بد من تكاملها في الدرس ليكون محققا للأهداف التربوية ، وهي:الجانب المعرفي والجانب الأدائي والوسائل التعليمية والجانب السلوكي.
  • المنهج : وصفي تحليلي .
  • حدود الدراسة : اقتصرت على أساليب تدريس القراءات  لدى معلمي مدارس تحفيظ القرآن الكريم الثانوية للبنين، 1420 / 1421هـ الفصل الدراسي الثاني . 
  • مجتمع البحث : يتألف مجتمع الدراسة من معلمي القراءات في مدارس تحفيظ القرآن الكريم التابعة لوزارة المعارف في المملكة العربية السعودية لعام 1420_1421هـ خلال الفصل الدراسي الثاني .
  • عينة البحث : تم تطبيق بطاقة الملاحظة على عينة مختارة اختيرت من المجتمع الأصلي الممثل في اثنتين وأربعين إدارة تعليمية ، وقد وقعت عينة البحث على ثمان إدارات تعليمية ، روعي في اختيارها اختلاف مواقعها الجغرافية ، فشملت ست مناطق من مناطق المملكة العربية السعودية .
  •  أداة الدراسة وإجراءاتها:  تقوم هذه الدراسة على أداة الملاحظة ، وفق بطاقة محكمة تم التأكد من ثباتها بعد تجريبها على عدد من الصفوف الدراسية ، حيث لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين أفراد العينة ، ومن ثم قام الباحث بحضور الحصص من بدايتها إلى نهايتها ،ورصد كل ما يلاحظ في حينه.

وقد انتهى البحث إلى جملة من النتائج، وعدد من التوصيات ومن أهمهما:

 ـ أن يتولّى الإشراف على مدارس تحفيظ القرآن متخصص في القراءات ، كما يُفضَّل أن يكون المدير ووكلاء المدرسة من حملة القرآن الكريم .

ـ أن تُفعّل الزيارات الميدانية بين معلمي القراءات لتبادل الخبرات في المجالات العلمية وطرق تدريس القراءات . ـ أن تعد البرامج المستمرة للمعلمين لرفع كفايتهم علميا ومهاريا وتربويا .

ـ أن يُهتم بالجوانب التطبيقية في القراءات في الكتاب المقرر وفي التدريس ، وكذلك في التجهيزات المدرسية وتوفير الوسائل التعليمية كالمعامل وغيرها وتوظيفها في تدريس القرآن والتجويد والقراءات .

ـ أن يتبنى مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشـريف تسـجيل المصحف بالقراءات السبع ، ولا سيما التي لم تسجل بعد .

ـ أن يعتمد في تدريس القراءات على متن الشـاطبية ، لأنها الطريق المشـهور والمعمول بهـا ، ولأهمية تحققها في جميع المحاور التي تناولها البحث .

ـ أن يتضمن المنهج الدراسي الجانب التطبيقي ، بحيث يُطبِّق الطلاب الإفراد لكل راو من رواة الأئمة السبعة المشهورين على حدة ، وذلك على سورتي الفاتحة والبقرة ، ومن ثَم يتدربوا على الجمع الأكبر على السور التي بعدهما .

ـ أن يزاد في عدد حصص القراءات ليتمكن الطلاب من التطبيق إفرادا وجمعا على أكبر قدر ممكن .

ـ أن تعنى الدراسات الحديثة بتقويم طرق التدريس في مدارس تحفيظ القرآن الكريم ، لضمان فعاليتها .







الأساليب المتبعة في تدريس مادة القرآن الكريم في مدارس تحفيظ القرآن الكريم .
يتلخص هذا البحث فيما يلي :
الأهداف :
1.   التعرف على أساليب تدريس مادة القرآن الكريم.
2.   التعرف على المستخدم من أساليب تدريس هذه المادة .
3.   الكشف عن أفضل أساليب تدريس مادة القرآن .
4.    تقويم الأساليب المتوافرة لدى معلمي مادة القرآن الكريم .

  • المنهج : وصفي تحليلي .
  • حدود الدراسة :اقتصرت على أساليب تدريس القرآن لدى معلمي مدارس تحفيظ القرآن الكريم الثانوية للبنين ، 1420 / 1421هـ الفصل الدراسي الثاني . 
  • المجتمع والعينة : يتكون مجتمع الدراسة من اثنتين وأربعين إدارة تعليمية ، ومن ثم تم اختيار عينة عشوائي ، وهي ست إدارات تعليمية تنوعت لتشمل شمال وجنوب وغرب وشرق ووسط المملكة العربية السعودية لمعلمي القرآن الكريم .
  • أداة الدراسة و إجراءاتها : تقوم هذه الدراسة على أداة الملاحظة ، وفق بطاقة محكمة تم التأكد من ثباتها بعد تجريبها على عدد من الصفوف الدراسية ، حيث لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين أفراد العينة ، ومن ثم قام الباحث بحضور الحصص من بدايتها إلى نهايتها ،ورصد كل ما يلاحظ في حينه.
  • النتائج : تمت مناقشة ما تضمنته بطاقة الملاحظة من خلال محاورها المعرفية والأدائية والســلوكية والوســائل التعليمية ، ومن نتائجها أنه حققت  50% و 10% من  العينة ما بين "ضعيف " و " ضعيف جدا " في اســتخدام الأســاليب المختلفــة والفعـالة في التدريس ، بينما  10 %   و30%   تراوحت ما بين " ممتاز" و" جيد " .










لمحات عن منهج القرآن الكريم في البناء التربوي ومعالجته .
اشتمل هذا البحث على دراسة موجزة تناولت مفهوم التربية القرآنية ، وحقيقة التربية الأخلاقية التي تهتم بتنشئة الإنسان وتكوينه متكاملا من الجانب الخُلقي ، بحيث يصبح مفتاحا للخير ومغلاقا للشر في كل الظروف والأحوال ، وقد وكّد أن التربية الأخلاقية أحد الدعائم الأساسية في بناء الفرد المسلم ، إذ هي عملية تؤدي إلى بناء فكر وفعل أخلاقي بما حوته من وسائل كفيلة يمكن من خلالها تطبيق دستور الأخلاق في القرآن الكريم .

وهذه الوسائل تؤول إلى مجموعتين : وسائل دافعة ووسائل مانعة ، أما الوسائل الدافعة فهي التي تنمي الاستعداد النفسي لفعل الخيرات مثل القدوة الصالحة والموعظة والصحبة ، والمجموعة الثانية هي الوسائل المانعة وهي التي تحول بين المرء ورغبتة في سيء الأخلاق ، وتعطل إرادته واستعداده من الوقوع فيها ومن بين تلك الوسائل المانعة الاعتبار والترهيب والعقوبة ، ولقد عني هذا البحث ببيان بعض تلك الوسائل من خلال القرآن الكريم .

كما تضمن هذا البحث دراســة عن شيء من لمحـات الجانب التربـوي الاجتمــاعي في  القرآن الكريم ، وتناول بيان بعض تلك الملامح على وجه الإيجاز ، ومنها ركيزة التسامح ، أحد خصائص دين الإسلام ، وبين أن التسامح وما يدور في فلكه من الاتحاد والإنصاف والمواساة والمحبة والصلة والنصح وحسن المعاملة من الأخلاق الاجتماعية التي تحتاج إلى تربية وتنشئة ، ولقد تكفل القرآن الكريم ببيانها بيانا شافيا أوضح الله فيه المحجة للأمة ، وجعله نظاما اجتماعيا حضاريا للعالمين .

ومن تلك الركائز ترسيخ مفاهيم السلام الاجتماعي وهو السمة البارزة لهذا الدين ، ومنها نبذ مظاهر الفرقة والخروج على الجماعة ، فكل ذلك مما جاءت آيات القرآن الكريم لتؤكده في الجانب التربوي الاجتماعي .

   ومن ثم انتهى البحث إلى جملة من النتائج ، ومن أهمها مايلي :

v   القرآن الكريم يحوي منهجا تربويا كاملا صالحا لكل عصر وجيـل ، ومنهج التربية القرآنية هو أكمل المناهج وأصلحها للبشرية ولا تُوازن تربيته بغيره من التربيات.
v   أن علاج الانحرافات البشرية يكمن في منهج القرآن الكريم  وحده ، وما عداه من المناهج البشرية مهما بلغت من العمق والإبداع فستظل عاجزة عن معالجة يصدق عليها وصف الكمال ، لأن ذلك ليس إلا لله سبحانه خالق كل شيء وهو بكل شيء عليم .
v   دراسة القيم التربوية في القرآن الكريم وإبراز منهج الوسطية فيه بحاجة إلى بحوث كثيرة جدا في جميع مجالات الحياة .
v   أن القرآن العظيم قد زود نظامه الأخلاقي بقاعدة تربوية غاية في الكمال ، وقد انتظم في هذه القاعدة جملة من الوسائل الكفيلة بتفعيل التعاليم الأخلاقية ، وإيجاد العلاج والحلول المناسبة لكل انحراف أو تسيّب في الأخلاق ، ومعنى هذا أنها ذات طابع إصلاحي ودعوي ، فالحاجة إلى إبرازها وإعمالها ضرورة اجتماعية.
v   العقوبة أحد المقاصد التي جاء القرآن الكريم ليؤكد عليها ضمن أجزيته الإصلاحية لذلك نجد أن الدعوة إلى التوبة تعقب ذكر تلك العقوبات لتفتح طريقا إلى العودة.
v   أن معاقبة الغلاة والمبتدعة إحدى وسائل العلاج التي تضمنتها آيات الحدود والقصاص والتعزير .









حوى هذا الكتاب أربعمائة وأربعة وسبعين مفردة في علم القراءات  وبين مدلولاتها عند علماء الفن مع توثيقها من مصادرها المعتبرة.

وذلك في معجم مرتب على حسب ترتيب الحروف الهجائية (أ  ب  ت  ث  ج..)، حيث استوفى مدلولات تلك المفردات  مهما تعددت معانيها ، مع توخي الدقة والوضوح والبعد عن الحشو والتكرار.






حَوَت هذه المادة عددا من المحاضرات التي ألقيت على طلاب وطالبات الدراسات العليا في مقرر مناهج المفسرين الفصل الأول من السنة المنهجية لمرحلة الماجستير في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وقد تضمنت تبيان مفهوم هذا العلم وتاريخه وأنواعه ومصادره وتطبيقاته.

مناهج المفسرين - المقرر











مهارات التحكيم في المسابقات القرآنية  - دراسة نظرية تطبيقية رسالة موجزة في "مهارات التحكيم في المسابقات القرآنية"، لتكون رافداً للمتدربين في مسيرتهم العلمية والمهنية في مجال تحكيم مسابقات القرآن الكريم.

مهارات التحكيم














([1])    وذلك في قراءة ابن عامر من رواية ابن ذكوان، وأما بالنسبة لرواية حفص عن عاصم فبين المتولي وسيدنا رسول الله  ستة وعشرون رجلاً. وانظر: هذا الكتاب، ص104-109.

هناك تعليقان (2):

  1. السلام عليكم و رحمة الله
    أود الاستفادم من كتاب مهارات التحكيم في المسابقات
    لكن للاأاسسف تصفح الكتاب الرجاء المساعدة

    ردحذف
  2. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
    شكرا لك على هذا التنويه. ونعتذر عن هذا الخلل الفني، والعمل جار على إصلاحه بعون الله وتوفيقه قريبا إن شاء الله

    ردحذف